بدء استخراج تصاريح الدفن المميكنة من مكاتب الصحة بالشرقية

 الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية
الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية

بدأت مديرية الصحة بالشرقية تنفيذ خطة تطوير ومميكنة مكاتب الصحة، وإضافة خدمة استخراج تصاريح الدفن المميكنة بدلاً من الورقي.

يأتي ذلك في إطار جهود الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الآلية الموحدة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمه للمعرفة والابتكار، بما يساهم في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة"،  وكذلك  تفعيل ميكنة تسجيل المواليد الجدد والوفيات، وميكنة الطعوم الروتينية بمحافظة الشرقية، لتحسين دورة العمل، من خلال الأنظمة التى تتواءم مع بيئة العمل، والتي تهدف إلي رفع كفاءة المنظومة الصحية الوقائية.

وأكد أن الدولة تمضي قدماً في توجهها الاستراتيجي نحو بناء مصر الرقمية، وتعزيز وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أهدافها في الوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة رقمياً، والتوسع في تقديم الخدمات المميكنة، بما يضمن تحسين بيئة العمل ورفع مستوى الأداء داخل مؤسسات الدولة المختلفة، وخاصة وزارة الصحة والسكان، للمساهمة في الإرتقاء بمستوى حياة المواطنين عبر إتاحة خدمات إلكترونية متعددة توفر الوقت والجهد.

اقرأ أيضاً| علاج 2998 شخصًا خلال قافلة «مستقبل وطن» الطبية بالشرقية

وفي سياق آخر ناقش وكيل الوزارة مع مديري الإدارات الصحية خطة العمل السابقة والقادمة لحملة طرق الأبواب لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمحافظة، وكذلك مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية للمبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي تم مدها ١٠٠ يوم أخرى تنفيذاً لتعليمات  الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نظراً للاقبال المتزايد من المواطنين للحصول على الخدمات الصحية المقدمة ضمن خطة المبادرة الرئاسية، والتي تشمل إجراء كافة الفحوصات الطبية للمواطنين، وفقاً لمبادرات ١٠٠ مليون صحة، منها الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، هذا بالإضافة إلى عمل الحملات التوعوية والتثقيفية صحياً للمواطنين، من خلال الرائدات الريفيات، وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.

كما تم مناقشة ما تم تحقيقه من مستهدفات، موجهاً بتكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وإجراء المسح الميداني لرفع نسب التغطية للتطعيمات الروتينية بالمنازل، وتطعيم الأطفال المختلفين منهم من عمر يوم وحتي ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية.